حذرت دراسة طبية، من ان سكان المدن الكبرى، هم الاكثر عرضة للاصابة باعراض جفاف العين، بسبب ارتفاع معدلات تلوث الهواء بصورة كبيرة بفعل النشاط الصناعي
المتزايد. و اوضح الخبراء ان جفاف العين ينجم عن قلة افراز القناة الدمعية للدموع ، و هي الحالة المرضية التي تصيب ما يقرب من اربعة ملايين شخص في كل بلد، ممن تخطوا الخمسين، و التي تؤثر سلبا على مظاهر الاداء البدني و العقلي. و اشرات الابحاث الطبية التي اجريت في هذا الصدد الى ان الاعراض الخاصة بجفاف العين، تكون في كثير من الاحيان ضارة بصحة المريض، موضحة انها تؤثر بشدة على نوعية الحياة التييحيونها، بالاضافة الى تراجع انتاجيتهم بسبب انقطاع الانشطة اليومية، مثل القراءة و استخدام ششات الكمبيوتر. و تعد هذه الدراسة الاولى من نوعها التي تربط بين متلازمة جفاف العين المتشرة بصورة كبيرة و بين ارتفاع معدلات الهواء و الغلاف الجوي.
إرسال تعليق
إرسال تعليق