السيجارة الإلكترونية هي عبارة عن جهاز إلكتروني، يوفر جرعات مستنشقة من النيكوتين، وذلك عن طريق تبخير سائل النيكوتين، بدون آلاف الكيماويات الموجودة في سجائر التبغ مثل القطران، أول أكسيد الكربون والكثير من المواد المسرطنة كالسيانيد والرصاص. هذه الأخيرة تستخدم كبديل للسيجارة العادية، لأنها تحتوي فقط على الماء، النيكوتين، نكهات طبيعية، جلسرين نباتي أو بروبلين جليكول. ولكن هل السيجارة الإلكترونية آمنة؟.
أضرارها
يعتبر البعض أنّ هذه السيجارة وسيلة للإقلاع عن النيكوتين، ولكن دراسة أميركية حديثة اعتبرت أن للسيجارة الالكترونية أضرارا كثيرة، لا يدركها الناس. فمع ارتفاع خطر التدخين حول العالم وعلاقته بالكثير من الأمراض، ما زالت السيجارة الإلكترونية، محور عدد من الدراسات والأبحاث. إن الضرر الصّحيّ الناتج عن هذه السيجارة أقل من السجائر الحقيقية، ومع ذلك هناك بعض الشكاوى التي وصلت إلى وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، أن المدخنين قد عانوا من حروق في الوجه نتيجة إنفجار بعض هذه السجائر عند إستخدامها. ويجب أن يتم بيع هذه السجائر إلى المدخنين فقط، بحيث لا يستخدمها الأطفال أو غير المدخنين. كما يمكن أن تكون مسرطنة، فهناك جدل حول هذه السيجارة لما تسببه من خلل في وظائف الرئة، بسبب الدخان المنبعث منها. ونجاحها لم يثبت علمياً، وأن السائل الكيماوي المُستخدم فيها قد يكون سامّا وإنه من الخطأ اعتبارها وسيلة ناجحة للتوقف عن التدخين.
فوائدها
أظهر اختبار، أجري مؤخرا، أن السيجارة الالكترونية لا تضر بالدورة الدموية كما تفعل السيجارة العادية، في حين عرضت دراسة فوائدها وأظهرت مدى فعاليتها في التخلص من عادة التدخين، وخلصت إلى أن السيجارة الإلكترونية من شأنها أن تساعد على الإقلاع عن التدخين خلال ستة أشهر على الأقل. كما أنّ البخار المنبعث يحتوي على مواد ضارة أقل من تلك الموجودة في دخان السيجارة التقليدية،. لأن هذا البخار يخلو من القطران. ولا تعتمد طريقة عمل السيجارة الإلكترونية على عكس سيجارة التبغ العادية، على أي عملية احتراق.
إرسال تعليق
إرسال تعليق